error_text
الموضوع :
مياه المجاري بعد التصفية؟
س ـ تقوم الشركة المسؤولة عن تصفية مياه المجاري الصحية للمدينة بمعالجة المياه الناجمة عن خط مجاري مصانع إنتاج المشروبات الغازية ومياه الصرف الصحّي، وتتمّ العملية من خلال عدّة مراحل مختلفة.
ففي الرحلة الأساسية يتمّ معالجة هذه المياه بصورة تتبدّل فيها حالة المياه إلى أخرى مختلفة تماماً عمّا كانت عليه قبل تصفيتها، فيظهر بصورة سائل يشبه حالة الماء المضاف، وتستمرّ العملية في مراحلها الأخرى، حيث يتمّ خلالها فصل السائل المذكور إلى طورين من المياه: ماء زلال شبيه بالطبيعي (بلا لون ولا رائحة ولا أثر للملوثات) وماء غليظ الذي يصرف ليعاد معالجته إلى المرحلة الأولى. على أنّه تستعمل في أثناء عملية التصفية للمياه عوامل حيّة دقيقة جداً، لا ترى إلاّ بالمجهر.
فهل هذا الماء الخارج من معامل التصفية التي ذكرناها، وبمواصفات جديدة وظاهرة، طاهر أم لا ؟ وإذا كان نفياً فهل يطهر إذا ما اتّصل بماءٍ جارٍ أو بكرٍّ أو بالمطر مثلاً ؟
ج ـ السائل الناتج عن المرحلة الأولى، إذا كان مضافاً، وعلى أثر ما امتزج به لا يقال: إنّه ماء، بل يقال: ليس بماء، فهو محكوم بالنجاسة، ولأجل تطهيره يلزم إضافةً إلى اتّصاله بالكرّ أو بالجاري امتزاجه أيضاً على الأقوى. وإذا قيل له: ماء مطلق، وقد تمّت تصفيته وتغيّره عن طريق اتّصاله بالكرّ أو بواسطة الآلات الجديدة، فخرج عن حالته السابقة، وتبدّل إلى ماءٍ زلال، فهو طاهر.
س ـ تقوم الشركة المسؤولة عن تصفية مياه المجاري الصحية للمدينة بمعالجة المياه الناجمة عن خط مجاري مصانع إنتاج المشروبات الغازية ومياه الصرف الصحّي، وتتمّ العملية من خلال عدّة مراحل مختلفة.
ففي الرحلة الأساسية يتمّ معالجة هذه المياه بصورة تتبدّل فيها حالة المياه إلى أخرى مختلفة تماماً عمّا كانت عليه قبل تصفيتها، فيظهر بصورة سائل يشبه حالة الماء المضاف، وتستمرّ العملية في مراحلها الأخرى، حيث يتمّ خلالها فصل السائل المذكور إلى طورين من المياه: ماء زلال شبيه بالطبيعي (بلا لون ولا رائحة ولا أثر للملوثات) وماء غليظ الذي يصرف ليعاد معالجته إلى المرحلة الأولى. على أنّه تستعمل في أثناء عملية التصفية للمياه عوامل حيّة دقيقة جداً، لا ترى إلاّ بالمجهر.
فهل هذا الماء الخارج من معامل التصفية التي ذكرناها، وبمواصفات جديدة وظاهرة، طاهر أم لا ؟ وإذا كان نفياً فهل يطهر إذا ما اتّصل بماءٍ جارٍ أو بكرٍّ أو بالمطر مثلاً ؟
ج ـ السائل الناتج عن المرحلة الأولى، إذا كان مضافاً، وعلى أثر ما امتزج به لا يقال: إنّه ماء، بل يقال: ليس بماء، فهو محكوم بالنجاسة، ولأجل تطهيره يلزم إضافةً إلى اتّصاله بالكرّ أو بالجاري امتزاجه أيضاً على الأقوى. وإذا قيل له: ماء مطلق، وقد تمّت تصفيته وتغيّره عن طريق اتّصاله بالكرّ أو بواسطة الآلات الجديدة، فخرج عن حالته السابقة، وتبدّل إلى ماءٍ زلال، فهو طاهر.
خدمات الموقع 
الفكر
