بسمه تعالى
أدان سماحة الله العظمى الصانعي في نهاية بحثه خارج الفقه يوم الثلاثاء المصادف 13/9/2017 الجرائم غير الإنسانية التي ترتكب في ميانمار وأعرب عن غضبه لهذا وقال:
آمل من الحكومة أن تتمكّن من إيصال مساعداتها إلى المسلمين المشرّدين في ميانمار. وهنا أعلن وأتصور أنّكم تعلمون بأنّ الوجوه الشرعية لترويج الدين. وقد قال الإمام الرضا عليه السلام: «الخمس عوننا على ديننا». وأي عون لترويج الدين أفضل من إيصال مساعداتنا إلى المشرّدين وإنقاذ حياتهم.
وعليه، يجوز للمؤمنين أن يخصّصوا ثلث وجوههم الشرعية في أيام ذي الحجة ومحرم الحرام من هذه السنة إلى هؤلاء المظلومين، وسيرضى صاحب الزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء) على مساعدة هؤلاء الناس إن شاء الله.
------------------------------------------
سماحة آية الله العظمى الصانعي (مد ظله العالي)
سلام عليكم
باعتبار الحوادث الأخيرة في ميانمار والمجازر والإبادة الجماعية التي ترتكب في حقّ مسلمي هذا البلد، هل يمكن تخصيص مقدار من الخمس لإعانتهم؟
ج – من المناسب لجميع البشر من القادر على إعانة المظلومين أن لا يبخلوا عن أي مساعدة يمكنهم تقديمها للمظلوم. ويجوز للمؤمنين أن يخصصوا ثلث الوجوه الشرعية (الخمس) لهذا الغرض في الشهر القادم (محرم الحرام عام 1439) وذلك يبرىء ذممهم. وإن شاء الله سيكون هذا موضع رضا صاحب الزمان (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء). نسأل الله العزّة للإسلام والمسلمين وإنقاذ البشرية من شرّ الظالمين والمستبدين.