موقع مكتب سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي مُدّ ظِلّه العالي :: حوار مع تلفزيون المكزيكي *** الاسلام دين التثقيف لا السوط والرماح
سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)حوار مع تلفزيون المكزيكي *** الاسلام دين التثقيف لا السوط والرماح
الاسلام دين التثقيف لا السوط والرماح، في لقاء لسماحة آية الله العظمى الصانعي مع تلفزيون المكزيكي قال :
((إنّ الاسلام هو دين التثقيف لا السوط والرماح، انّ افضل الطرق لهداية الشباب وجذبهم لله والمعنويات، هو تعريفهم للاسلام الحقيقي)).
في حوار لسماحة آية الله العظمى الصانعي مع التلفزيون المكزيكي وضمن بيانه السابق اضاف قائلاً: ((الإسلام الحقيقي هو الاسلام الذي لا يسمح بهروب أصحاب العقول من الجامعات والدولة، وتعرض طلابنا الجامعيين للسجون، الاسلام ليس دين السلاسل والقيود بل هو دين الحريّة والنشاط والحيويّة، ولذا نجد عظماءنا يؤكّدون على أن الصلاة بحيويّة ونشاط لها ثواب مضاعف قياساً لما اذا صليت بكسل وخمول)).
اكّد هذا الفقيه الجليل على ان نظرة الجيل الشاب في مجتمعنا الى المذهب هي نظرة ممتزجة بالوعي والبصرة وليست نظرتهم نظرة رجعيّة واضاف قائلاً : ((يجب ان يمنح الشباب حريّة أكبر ويجب ان تحل مشاكلهم عن طريق تثقيفهم كي لا ينحرفوا ويتجهوا نحو الاعمال المخالفة للشرع، وتثقيف الشباب معناه دعوتهم للحداثة والجماليّة لا للسوط والرماح والوحشية)).
وفي جانب من حديثه وجواباً على سؤال وجَّهه اليه مراسل التلفزيون المكزيكي حول أسباب طرح الشيخ للبحوث المهدويّة في المجتمع قال سماحته:
((ان أهميّة البحوث عن الامام المهدي(عج) لا يخص يومنا هذا بل ان هذه البحوث طرحت قبل 12 قرن وتعدُّ واحدة من أهم البحوث في المجتمع الشيعي)).
اضاف فضيلته بأنه لا يمكن لاحد أن يستغل البحوث المهدوية قائلاً : (( إن مؤيدي فكرة المهدويّة ومنتظري الظهور هم من يروج للديمقراطية ولحقوق الإنسان ويسعى في طريق العلم والفكر وإحلال السلام العالمي)).
وأضاف راداً على الخرافات في موضوع المهدوية قائلاً : ((انّ المهدوية ليست خرافة ولا قراءة كف أو تنجيماً، بل المهدوية معناها حريّة الفكر وخدمة الناس والعلم والفكر وستسود الديمقراطية في العالم في زمن حضوره (عج) وعلى هذا الأساس فكل من مارس الظلم ووقف حائلاً دون حريّة الفكر وحريّة البيان يعدُّ مخالفاً لظهور المهدي الموعود (عج). التاريخ : 2006/04/18 تصفّح: 9174