error_text
الموضوع :
تحذيرات سماحة آية الله العظمى الشيخ الصانعي (دام ظله الشريف)
فيما يخصُّ تفجير المرقد الشريف في سامراء
إذا لم يصدّ الإرهاب اليوم فإنَّ بلواه غداً ستعمُّ الجميع
إثر الإعتداء الجبان الذي نال المرقد الشريف للامامين العسكريين تحدَّت سماحة آية الله العظمى الصانعي في بداية بحثه الخارج في هذا الخصوص وحذَّر من هكذا ممارسات بشعة.
وقد جاء في خطابه: (( لا اُعزي بهذه المصيبة الكبرى الشيعة والمسلمين فحسب بل جميع البشرية، لأن البشر وجميع المؤيدين لحقوق البشر في حداد بهذا المصاب، وأنا اُعلن اليوم يوم حداد ومصاب)).
ومع إدانته لهذه العملية النكراء قال سماحته: (( أدعو جميع المؤيّدين للحرية والانسانية وحقوق البشر وجميع الحكومات والشعوب التي تأثّرت بالإرهاب والتفجيرات لأن يسعوا بكل ما لديهم للحفاظ على أمن هذه الأماكن المقدسة والحساسة)).
وضمن اشارته إلى أنه إذا لم يحافظ على أمن العراق ولا يسعى للحؤول دون حصول هكذا حوادث فأن الإرهابيين سيقوون أكثر وقال: (( أدعو مرجعية الشيعة في العراق سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله العالي الذي حفظ العراق حتى الآن بدرايته أن يقوم بما يراه من مصلحة لأجل حفظ هذه الأماكن المباركة بأي نحو كان، لكي لا تتكرّر قضايا من هذا القبيل، فانّا إذا لم نقف أمام هؤلاء المجرمين فلنتوقع قتلهم اللآلآف من الابرياء)).
وفي جانب آخر من خطابه أشار إلى ضرورة معاقبة كلّ من له يد في هذه الجريمة وقال : (( اوصي المؤيّدين لحقوق البشر أن لا يتعاطفوا مع الإرهابيين في هذه الموارد وأن لا يدافعوا عنهم، ودعوا العقوبات النازلة على هؤلاء أن تؤثّر أثرها وتجفّف مشرب الإرهاب، لأن عدم صد الإرهاب اليوم يعني تعميم بلواه إلى الجميع يوم غد)).
وفي نهاية الخطاب ضمن إبراز تألّمه الشديد تجاه هذه الجريمة البشعة قال : (( اُعزّي صاحب الزمان بهذا المصاب الجلل الذي نال مرقد أبيه وجدّه عليهما السلام)).
ومع إعلانه عن تعطيل الدرس وإيصائه المؤمنين برفع رايات الحزن والحداد في الأماكن العمة وأبواب المنازل إقامة مراسم العزاء أعلن عن إقامة مراسم العزاء في مكتبه مدة يومين. التاريخ : 2006/02/23
تصفّح: 9486
إذا لم يصدّ الإرهاب اليوم فإنَّ بلواه غداً ستعمُّ الجميع
إثر الإعتداء الجبان الذي نال المرقد الشريف للامامين العسكريين تحدَّت سماحة آية الله العظمى الصانعي في بداية بحثه الخارج في هذا الخصوص وحذَّر من هكذا ممارسات بشعة.
وقد جاء في خطابه: (( لا اُعزي بهذه المصيبة الكبرى الشيعة والمسلمين فحسب بل جميع البشرية، لأن البشر وجميع المؤيدين لحقوق البشر في حداد بهذا المصاب، وأنا اُعلن اليوم يوم حداد ومصاب)).
ومع إدانته لهذه العملية النكراء قال سماحته: (( أدعو جميع المؤيّدين للحرية والانسانية وحقوق البشر وجميع الحكومات والشعوب التي تأثّرت بالإرهاب والتفجيرات لأن يسعوا بكل ما لديهم للحفاظ على أمن هذه الأماكن المقدسة والحساسة)).
وضمن اشارته إلى أنه إذا لم يحافظ على أمن العراق ولا يسعى للحؤول دون حصول هكذا حوادث فأن الإرهابيين سيقوون أكثر وقال: (( أدعو مرجعية الشيعة في العراق سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله العالي الذي حفظ العراق حتى الآن بدرايته أن يقوم بما يراه من مصلحة لأجل حفظ هذه الأماكن المباركة بأي نحو كان، لكي لا تتكرّر قضايا من هذا القبيل، فانّا إذا لم نقف أمام هؤلاء المجرمين فلنتوقع قتلهم اللآلآف من الابرياء)).
وفي جانب آخر من خطابه أشار إلى ضرورة معاقبة كلّ من له يد في هذه الجريمة وقال : (( اوصي المؤيّدين لحقوق البشر أن لا يتعاطفوا مع الإرهابيين في هذه الموارد وأن لا يدافعوا عنهم، ودعوا العقوبات النازلة على هؤلاء أن تؤثّر أثرها وتجفّف مشرب الإرهاب، لأن عدم صد الإرهاب اليوم يعني تعميم بلواه إلى الجميع يوم غد)).
وفي نهاية الخطاب ضمن إبراز تألّمه الشديد تجاه هذه الجريمة البشعة قال : (( اُعزّي صاحب الزمان بهذا المصاب الجلل الذي نال مرقد أبيه وجدّه عليهما السلام)).
ومع إعلانه عن تعطيل الدرس وإيصائه المؤمنين برفع رايات الحزن والحداد في الأماكن العمة وأبواب المنازل إقامة مراسم العزاء أعلن عن إقامة مراسم العزاء في مكتبه مدة يومين. التاريخ : 2006/02/23
تصفّح: 9486
خدمات الموقع 
الفكر
