error_text
الموضوع :
بيان سماحة آية اللَّه العظمى الشيخ يوسف الصانعي (دام ظلّه الشريف)
بمناسبة الهجوم الإسرائيلي على لبنان
(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
لاشكَّ أنَّ الحوادث التي تتعرّض لها البشرية المظلومة اليوم وفي جميع نقاط العالم من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال، حوادث لانظير لها، وكيف لها أن لا تكون كذلك مع أنّا لازلنا نشهد كلّ يوم مقتل أبرياء و اطفال عزَّل وبخاصة في حرب غير متكافئة بين اسرائيل ولبنان؟ ولهكذا حوادث وحروب عواقب خطرة لاتختص بمنطقة النزاع أو الشرق الاوسط فحسب بل وفقاً للقاموس القراني ستتعدى حدودها الحالية لتشمل جميع البشرية. وعلى أصحاب الضمائر الحية وبخاصة المسلمين والدعاة إلى الاسلام أن يتَّحدوا أمام القصف الاسرائيلي للشعب اللبناني وأن يمنعوا استمرار هذا الظلم الوافر للصهاينة، وعلى أصحاب السلطة في هذا الظرف تلبية مطالبات شعوبهم والوقوف إلى جنبهم وإدانة الصهاينة الذين لايرحمون حتى شعبهم، لكي يحولوا دون حصول كارثة تلقي بضلالها على العالم أجمع. علماً أن صمود الحكومات كصمود الشعوب، وهو صمود أمام الذين يضيّعون حقوق البشر في العالم، ورغم أنا تبعاً لأئمتنا المعصومين (عليهم السلام) ندعو للسلام والعدالة ورفع الفقر والاسر عن جميع البشرية لكنا نرى الدفاع عن المظلومين بمثابة الدفاع عن النفس، وهو وظيفة دينية وانسانية .
والسلام عليكم
يوسف الصانعي
2006/7/24
سماحة آية الله العظمى الصانعي (مدّ ظله العالي)
سلام عليكم
إثر الاعتداءات التي مارسها النظام الصهيوني المحتل للقدس ضد لبنان تهجّر الآلاف من المسلمين المظلومين وانهدمت منازل ومدارس ومرافق عامة كثيرة، فمع مواساتنا للشعب اللبناني بهذا المصاب والدعاء لشهدائهم بعلو درجاتهم ولمصابيهم بالشفاء العاجل نرجو إعلامنا برأيكم فيما يخص استخدام الحقوق الشرعية لإعانة المظلومين في لبنان.
مجموعة من مقلدي سماحتكم
باعتبار أن الدفاع عن مظلومي لبنان واجب ديني وانساني لذلك يجوز للمؤمنين تخصيص ثلث سهم الامام (ع) المبارك لهذا الغرض. أسأل الله القادر أن يرفع الظلم عن جميع المظلومين وبخاصة الشعب اللبناني.
والسلام عليكم وعلى عباد الله الصالحين
وعلى من نصر المؤمنين والمسلمين
13رجب المرجب 1427
يوسف الصانعي
(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَتُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
لاشكَّ أنَّ الحوادث التي تتعرّض لها البشرية المظلومة اليوم وفي جميع نقاط العالم من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال، حوادث لانظير لها، وكيف لها أن لا تكون كذلك مع أنّا لازلنا نشهد كلّ يوم مقتل أبرياء و اطفال عزَّل وبخاصة في حرب غير متكافئة بين اسرائيل ولبنان؟ ولهكذا حوادث وحروب عواقب خطرة لاتختص بمنطقة النزاع أو الشرق الاوسط فحسب بل وفقاً للقاموس القراني ستتعدى حدودها الحالية لتشمل جميع البشرية. وعلى أصحاب الضمائر الحية وبخاصة المسلمين والدعاة إلى الاسلام أن يتَّحدوا أمام القصف الاسرائيلي للشعب اللبناني وأن يمنعوا استمرار هذا الظلم الوافر للصهاينة، وعلى أصحاب السلطة في هذا الظرف تلبية مطالبات شعوبهم والوقوف إلى جنبهم وإدانة الصهاينة الذين لايرحمون حتى شعبهم، لكي يحولوا دون حصول كارثة تلقي بضلالها على العالم أجمع. علماً أن صمود الحكومات كصمود الشعوب، وهو صمود أمام الذين يضيّعون حقوق البشر في العالم، ورغم أنا تبعاً لأئمتنا المعصومين (عليهم السلام) ندعو للسلام والعدالة ورفع الفقر والاسر عن جميع البشرية لكنا نرى الدفاع عن المظلومين بمثابة الدفاع عن النفس، وهو وظيفة دينية وانسانية .
والسلام عليكم
يوسف الصانعي
2006/7/24
سماحة آية الله العظمى الصانعي (مدّ ظله العالي)
سلام عليكم
إثر الاعتداءات التي مارسها النظام الصهيوني المحتل للقدس ضد لبنان تهجّر الآلاف من المسلمين المظلومين وانهدمت منازل ومدارس ومرافق عامة كثيرة، فمع مواساتنا للشعب اللبناني بهذا المصاب والدعاء لشهدائهم بعلو درجاتهم ولمصابيهم بالشفاء العاجل نرجو إعلامنا برأيكم فيما يخص استخدام الحقوق الشرعية لإعانة المظلومين في لبنان.
مجموعة من مقلدي سماحتكم
باعتبار أن الدفاع عن مظلومي لبنان واجب ديني وانساني لذلك يجوز للمؤمنين تخصيص ثلث سهم الامام (ع) المبارك لهذا الغرض. أسأل الله القادر أن يرفع الظلم عن جميع المظلومين وبخاصة الشعب اللبناني.
والسلام عليكم وعلى عباد الله الصالحين
وعلى من نصر المؤمنين والمسلمين
13رجب المرجب 1427
يوسف الصانعي
{{{{توضیحات بیشتر این عبارت}}}} التاريخ : 2006/07/24
خدمات الموقع 
الفكر
