|
زيارت فاطمة بنت اسد، مادر اميرالمؤمنين(عليهما السلام)
فاطمه بنت اسد، از زنان عالى مقام و مورد احترام خاصّ رسول خدا(صلى الله عليه وآله)بود، و فرزندى همچون علىّ بن ابى طالب(عليه السلام)به دنيا آورد. قبر ايشان نزديك قبور ائمّه بقيع(عليهم السلام)است، ليكن بعضى گفته اند قبر آن مخدّره نزديك قبر حليمه سعديّه مى باشد. مى ايستى نزد قبر آن بانوى مجلّله و مى گويى: «اَلسَّلامُ عَلى نَبِىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى رَسوُلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الاَْوَّلينَ، اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد سَيِّدِ الاْخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِىُّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ اَسَد الْهاشِمِيَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْكَريمَةُ الرَّضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا كافِلَةَ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا والِدَةَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ ظَهَرَتْ شَفَقَتُها عَلى رَسوُلِ اللهِ خاتَمِ النَّبيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَرْبِيَتُها لِوَلِىِّ اللهِ الاَْمينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَ عَلى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ الطّاهِرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَ عَلى وَلَدِكِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكِ اَحْسَنْتِ الْكِفالَةَ، وَ اَدَّيْتِ الاَْمانَةَ، وَاجْتَهَدْتِ فى مَرْضاتِ اللهِ، وَ بالَغْتِ فى حِفْظِ رَسوُلِ اللهِ، عارِفَةً بِحَقِّهِ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِ، مُعْتَرِفَةً بِنُبُوَّتِهِ، مُسْتَبْصِرَةً بِنِعْمَتِهِ، كافِلَةً بِتَرْبِيَتِهِ، مُشْفِقَةً عَلى نَفْسِهِ، واقِفَةً عَلى خِدْمَتِهِ، مُخْتارَةً رِضاهُ، مُؤْثِرَةً هَواهُ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى الاِْيْمانِ وَالتَّمَسُّكِ بِاَشْرَفِ الاَْدْيانِ، راضِيَةً مَرْضِيَّةً، طاهِرَةً زَكِيَّةً، تَقِيَّةً نَقِيَّةً، فَرَضِىَ اللهُ عَنْكِ وَ اَرْضاكِ، وَ جَعَلَ الْجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَ مَاْويكِ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَانْفَعْنى بِزِيارَتِها، وَ ثَبِّتْنى عَلى مَحَبَّتِها، وَ لا تَحْرِمْنى شَفاعَتَها وَ شَفاعَةَ الاَْئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِها، وَارْزُقْنى مُرافَقَتَها، وَاحْشُرْنى مَعَها وَ مَعَ اَوْلادِهَا الطّاهِرينَ، اَللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتى اِيّاها، وَارْزُقْنِى الْعَوْدَ اِلَيْها اَبَداً ما اَبْقَيْتَنى، وَاِذا تَوَفَّيْتَنى فَاحْشُرْنى فى زُمْرَتِها، وَ اَدْخِلْنى فى شَفاعَتِها، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّهُمَّ بِحَقِّها عِنْدَكَ وَ مَنْزِلَتِها لَدَيْكَ، اِغْفِرْ لى وَ لِوالِدَىَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَآتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ».
|