|
زيارت امام محمّد باقر(عليه السلام)
زيارت امام محمّد باقر(عليه السلام)[1] الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْباقِرُ بِعِلْمِ اللّهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْفاحِصُ عَنْ دِينِ اللّهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِحُكمِ اللّهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا القائِمُ بِقِسْطِ اللّهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاصِحُ لِعِبادِ اللّهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعِي إلَى اللّهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدَّلِيلُ عَلَى اللّهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الحَبْلُ الَمَتِينُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْفَضْلُ المُبِينُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النُّورُ السّاطِعُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَدْرُ الْــلاّمِعُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الحَقُّ الاَبَلَجُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السِّراجُ الاَسْرَجُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّجْمُ الاَزْهَرُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الكَوْكَبُ الاَبْهَرُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا المُنَزَّهُ عَنِ المُعْضَلاتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا المَعْصُومُ مِنَ الزَّلاّتِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزَّكِيُّ فِي الْحَسَبِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الرَّفِيعُ فِي النَّسَبِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا القَصْرُ الَمَشِيدُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ اَجْمَعِينَ، اَشْهَدُ يا مَوْلاي اَنَّكَ قَدْ صَدَعْتَ بِالْحَقِّ صَدْعاً، وبَقَرْتَ العِلْمَ بَقْراً، ونَثَرْتَهُ نَثْراً، لَمْ تَاْخُذْكَ فِي اللّهِ لَوْمَةُ لائِم، وَكُنْتَ لِدِينِ اللّهِ مُكاتِماً، وَقَضيْتَ ما كانَ عَلَيْكَ، وَاَخْرَجْتَ اَوْلِياءَكَ مِنْ وَلايَةِ غَيْرِ اللّهِ اِلى وِلايةِ اللّهِ، وَاَمَرْتَ بِطاعَةِ اللّهِ، وَنَهَيْتَ عَنْ مَعْصِيَةِ اللّهِ، حَتّى قَبَضَكَ اللّهُ اِلِى رِضْوانِهِ، وَذَهَبَ بِكَ اِلى دارِ كَرامَتِهِ، وَاِلى مَسَاكِنِ اَصْفِياءِهِ، وَمُـجاوَرَةِ اَوْلِياءِهِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ». -------------------------------------------------------------------------------- [1]. مختصرى از زندگانى امام باقر(عليه السلام) امام باقر(عليه السلام) پنجمين امام شيعه، در سال 58 هجرى به دنيا آمد و تا سال 94 هجرى در كنار پدرش در مدينه زندگى مى كرد. پس از رحلت پدر، رهبرى شيعه را در دست گرفت. آن امام همواره سرگرم حفظ عقايد دينى از تحريف شد و كوشيد تا با تربيت شاگردان فراوان، معارف اصيل اسلام را از تحريف امويان حفظ كند. امام باقر را به دليل علم و دانش فراوانش باقرالعلوم، يعنى شكافنده علوم لقب دادند. جابر انصارى از آخرين صحابه برجاى مانده، سلام رسول خدا(صلى الله عليه وآله) را به او رساند و امام را بوسيد. امام در اوج نزاع هايى كه ميان عالمان مدينه برسر مسائل اعتقادى و احكام فقهى درگرفته بود، خطوط روشن را در فقه و تفسير و سيره نبوى تبيين كرد كه تكيه گاه شيعيان در مذهب اصيل شيعه است. امام باقر(عليه السلام) در سال 114 يا 117 هجرى به تحريك هشام بن عبدالملك به شهادت رسيد و در كنار پدرش حضرت سجّاد(عليه السلام)در بقيع مدفون شد.
|