|
زيارت امام زين العابدين(عليه السلام)
زيارت امام زين العابدين(عليه السلام)[1] «الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الْعابِديِنَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الْمُتَهَجِّدِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا اِمامَ المَتَّقِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ الْمُسْلِمِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ النّاظِرينَ الْعارِفِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا وصِيَّ الوَصِيّينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا خازِنَ وَصايا الْمَرْسَليِنَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا ضَوْءَ المُسْتَوْحِشِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الْمُجَتَهِدينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا سِراجَ المُرْتاضِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا ذَخِيرَةَ الْمُتعَبِّدينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا مِصْبَاحَ الْعالَمِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ الْعِلْمِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا سَكِينَةَ الْحِلْمِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا مِيزانَ الْقِصاصِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا سَفِينَةَ الخلاصِ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا بَحْرَ النَّدى، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا بَدْرَ الدُّجى، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاَْوّاهُ الحَلِيمُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الصّابِرُ الْحَكِيمُ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يا رَئيسَ الْبَكّائِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا مِصْباحَ المُؤمِنِينَ، الَسَّـلامُ عَلَيْكَ يَا مَولايَ يا أبا مُحَمَّد، اَشْهَدُ اَنَّكَ حُجَّةُ اللّهِ وَابْنُ حُجَّتِهِ وَاَبُو حُجَجِهِ، وَابْنُ اَمِينِه وَابْنُ اُمَناءِهِ، وَاَنَّكَ ناصَحْتَ فِي عِبادَةِ رَبِّكَ، وَسارَعْتَ فِي مَرْضاتِه، وَخَيَّبْتَ اَعْداءهُ، وَسَرَرْتَ اَوْلِياءَهُ، اَشْهَدُ انَّكَ قَدْ عَبَدْتَ اللّهَ حَقَّ عِبادَتَهِ، وَاتَّقَيْتَهُ، حَقَّ تُقاتِهِ، وَاَطَعْتَهُ حَقَّ طاعَتِهِ، حَتّى اَتيكَ الْيَقِينُ، فعَلَيكَ يا مَوْلايَ يَابْنَ رَسوُلِ اللّهِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ». -------------------------------------------------------------------------------- [1]. مختصرى از زندگانى امام سجّاد(عليه السلام) امام سجّاد زين العابدين(عليه السلام)، چهارمين امام شيعه در سال 38 هجرى متولد شد و دوران رشد خود را در عهد امامت امام مجتبى(عليه السلام) و پدر خود امام حسين(عليه السلام)سپرى كرد. آن حضرت در كربلا حضور داشت، اما به دليل بيمارى در جـنگ شركت نكرد. پس از آن نزديك به سى و چهار سال، يعنى تا سال 94 هجرى، رهبرى شيعه را بر عهده داشت. اين دوره، دوره اى سخت بوده و شيعيان به شدت تحت فشار امويان قرار داشتند، آن حضرت از راههاى گوناگونى توانست شيعيان خالص را در اطراف خويش گرد آورد و راه را براى فرزندش امام باقر(عليه السلام) باز كند. از مهم ترين يادگارهاى امام سجّاد(عليه السلام) دعاهاى آن حضرت است كه سرشار از مفاهيم عالى اخلاص و عبادى و سياسى است و پس از قرآن و نهج البلاغه يكى از مهم ترين متون دينى ما به شمار مى آيد. بنا بر آنچه در برخى از منابع تاريخى آمده است، امام سجّاد(عليه السلام) در سال 94 هجرى به تحريك وليد بن عبدالملك مسموم گرديد و به شهادت رسيد و در كنار امام مجتبى(عليه السلام)در بقيع مدفون شد.
|